توفي (صديقي الموسمي)، كنت أراه في مواسم فنية وعائلية ، كان حاضرا فيها بوهجه الابداعي الذي كان يشع ضياء ،رمسيس مرزوق هذه الكتلة الإبداعية المتصلبة لحبها لما تعشقه ولزوجته وفنه لن يتكرر ولن يعطي الزمن مثيلا له في حبه بمهنته التي عاش من أجلها وكان يعاني من أمراض في قلبه الذي أحب التصوير وفنونه المتعددة
حاولت اكثر من مرة أن اكتب عن الصديق الفنان المتميز سامح الصريطي صاحب البصمة بالدراما وفي الفن عموما وفي علاقاته الانسانية التي رسخت حب الناس لشخصه ولفنه ولصورته اينما تجدها وتراها ، فلم اجد اجمل من قلم الكاتب الصحفي الابن الغالي محمد حبوشه ، وهو قلم نظيف وشفاف ومداده الصدق والحق ومصلحة البلد ، قلم وطني منتمي محب للبلد وقادتها ورموزها وعاشق للحياة ، قلم اصبح ابره في كوم قش كما يقولون وسط غابات الاقلام التي تحولت الي مشارط ، ،،
مرض العصر حينما ظهر بلا ميعاد او شفقة أو رحمة أو استأذان.. فجأة اخدنا الصدمة بوجود ڤيروس مدمر بحياتنا وجميعنا نتساءل من أين جاءت ومتى جميعنا مازلنا لا نعلم ومازلنا قائمين بإصرارنا علي عدم الاعتراف حتى لو مع انفسنا لماذا ظهر بحياتنا وخصوصا في ذلك الوقت، اعترفوا حتى مع انفسكم وتراجعوا عن كم الأخطاء والذنوب التى نرتكبها بحقوقنا مع الآخرين، وحقوق الله عز وچل علينا،
رسالة مفتوحة يكتبها مواطن مصري غيورا علي بلده موجهة للرئيس عبد الفتاح السيسي .. يقول فيها أن الجميع يعلم مدي حرص الرئيس علي كيان الدولة ومستقبلها .. ونعلم أيضا ما أنجزه الرئيس الذي يحتاج الي مجلدات ليتم حصره لصالح الوطن والمواطن .. ونشعر أنكم تشعرون بالألم من الكارثة العالمية التي طالتنا بفيروس
الحرب لاتربحها وظائف الانشاء.. ولا التشابيه…. ولا النعوت ….والاسماء” هذا ماقاله الراحل نزار قباني ضمن قصيدته الخالدة (هوامش على دفتر الهزيمة) التي سجل فيها ماجرى في حرب الخليج الثانية،